سرمديّة الله
السؤال:
ما الذي يعنيه أن نقول إن الله سرمديّ؟
الإجابة:
أن نقول إن الله سرمديّ فنحن بهذا نصف من هو الله في علاقته بفهمنا الطبيعي للزمن، أي أنه ليس محدودًا بفهمنا عن الزمن. ولذلك، ففي قلب طبيعة شخصية الله نجد الوصف "أكون (I am)." وهكذا، فإن الله ليس "كنت" أو "سأكون" بل هو "أكون." وهكذا، وقبل خلق العالم في الأزل، لم تكن لله بداية، وليست له نهاية، فهو يفوق الزمن ويتعداه، أو أن الوقت شئ لا يحده أو يقيده. وهكذا فإن الله سرمديّ، فهو يهوه، أي أكون (أنا كائن). وليس له بداية ولا نهاية، فهو من الأزل وإلى الأبد، يفوق مفهوم الزمن هذا الذي يقيد ويحد كل واقعنا، لكن لا يقيد الله في شخصه وطبيعته باعتباره الإله السرمديّ. br>
Dr. Josh Moody is pastor of College Church in Wheaton, IL